شاركت لجنة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب في محافظة الأنبار، بالجلسة الحوارية الخاصة بمكافحة التطرف العنيف التي نظمتها رابطة التضامن العراقية، بحضور عدد من اعضائها ومجموعة من الشباب المستهدف والمشارك بهذ الندوة ضمن قضاء الحبانية.
وقدم الدكتور صبري عبد الله العمر مدير شؤون العشائر في ديوان المحافظة نائب رئيس اللجنة فكرة عن اللجنة وارتباطها وخطة عملها ومشاريعها واهدافها ومنهاجها، ودورها في تثقيف المجتمع وتوعية الشباب من الوقوع في حبال التطرف المؤدي الى ممارسة العنف وتأثيراته المدمرة للحياة الآمنة، مؤكداً على أهمية التحصين الذاتي والمجتمعي للحفاظ على حياة الناس واستقرار المجتمع ونهوضه بمختلف المجالات.
كما قدم السيد معن المرعي مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في محافظة الأنبار، توضيحاً لمهام اعمالهم في هذا الجانب، وجهود البرنامج الانمائي في دعم شريحة الشباب وتطوير قدراتهم.
وتُرك المجال لمجموعة الشباب الحاضرين بالنقاش والحوار وعرض مبادراتهم وافكارهم والتي عكست صورة من التفاعل والاندماج بين الحضور نتيجة المداخلات وتبادل الآراء.
وفي ختام الجلسة، أوضح السيد بهاء قيس رئيس المنظمة، بان هذه الجلسة شكلت حافزاً لشمول طيف واسع من الشباب ومزيد من الجلسات الحوارية التي تدخل ضمن الاجراءات الاستباقية لصقل الشخصية الشبابية وافكارها بالاتجاهات الصحيحة.